بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أبوالفحفاح11 | ||||
ام جهاد | ||||
التيدوم | ||||
mantboha | ||||
المتخصص للتدريب | ||||
الفايز | ||||
vaizamariem | ||||
tarwan | ||||
sidati20072 | ||||
اليم |
ولد أهل تابع
3 مشترك
مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح :: مدائــــــــــــــــــــــــــــن الأدب :: منتدى الرواية و القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
ولد أهل تابع
وفجأة وجدتني بلا مقدمات أهتف بنبرة من قبض ـ أخيرا ـ على ذكرى أفلتت من ذهنه باستمرار" "إنه أحمد ، أحمد ولد ألمأمون" نظرت إلي جدتي باستغراب وطيف قلق يحوم حول وجهها وقالت :
من تقصد ؟
ـ رجل فارع القامة عريض المنكبين والصدر ، ممتلئ الجسم قليلا ، و إذا ما قيس ببقية الرجال في "لفريج" هنا فيمكن اعتباره أبيض البشرة ناعمها . التقيته أثناء جولتي في الحقول بينما كان يستعد لوضع خشبة في إحدى الحفر ، ولأنها كانت ثقيلة كما حسبت فقد رأيت أن أساعده في حملها . كان رده فاترا حين سلمت عليه ، ولا حظت بأنه لم يبدي كبير حماس لمساعدتي إياه ، لكنني رغم ذالك استمريت في مساعدته ، وحملنا الخشبة معا وثبتناها في الحفرة . وبعد أن فرغنا تسنى لي أن أمعن النظر في وجهه ، وحينها بدى لي وجهه مألوفا لدي . فلا بد من أنني سبق وأن رايته قبل ألآن . لكن أين ، ومتى ؟ ونقبت في ذاكرتي لبعض الوقت . وتذكرت ، كان ذالك في ساحل العاج لقد جمعتني الصدفة بهذا الر جل عدة مرات في أمكنة مختلفة ، كان ذالك يحصل بشكل عابر غالبا ، لكنني أذكر بأنه قال ـ في حضوري ـ مرة بأنه جاء إلى هنا بعض أن ضاقت به الظروف هناك ، لكن كيف جاء ذالك الرجل إلى هنا ، خاصة وأنه حينها كان يزعم ـ على ما أذكر ـ بأنه من قبيلة "أرقيبات" وبأن أهله في منطقة " تيرس " لا، لا . لا بد من أنني أتوهم . هكذا أنقلب شكي إلى مجرد وهم ابتلعته بسرعة ، مستبعدا أن يكون هذا الرجل هو من أعرفه ، وأخذت أتحدث إليه . كانت أجوبته ـ كلما سألته ـ متحفظة ، كما أن عباراته كانت مختصرة ، وجافة نوعا ما ، لكن جرس ألفاظه ، ونبرة صوته ، بالإضافة إلى تقاسيم وجهه كلما دققت النظر فيه ، عادت تغذي شكوكي من جديد ، بأن من أراه أمامي الآن هو ذات الرجل ، وعدت إلى ذاكرتي من جديد أنقب في سراديبها عن أسمه لكن بدون جدوى . ولأ لا أظل في دوامة هكذا بين الشك واليقين ، سألته :
ـ هل أعرفك ؟ كان منهمكا في حفر حفرة أخرى ، فأجابني دون أن يلتفت إلي :
ـ هل تعرفني ؟ وضحك . اعتبرت إجابته المستهزئة هذه نوعا من التهرب ، مما جعلني أصر على ملاحقته . فعدت أقول :
ـ يخيل إلي أنني رأيتك من قبل ؟ رفع إلي عينيه ، ثم قال :
ـ ربما ، وصمت للحظات ، قبل أن يضيف : أين ومتى ؟
ـ في ساحل العاج ، منذ عشر سنوات تقريبا . ولاحظت غمامة دهشة تعلو سماء وجهه بغتة ، إلا أنه تمكن من تبديدها بسرعة ومهارة فائقتين ، عندما أفتعل سعالا أسال لعابه ، ثم قال :
ـ يجوز . هكذا أجابني ببرود ، وواصل عمله ، وبعد لحظات أردف : ألا تعتقد بأنك تتوهم الأشياء ؟
ـ أتوهم ؟!
ـ أو ربما شبه إليك .
ـ طيب . ما اسمك ؟ قال ـ وطيف ابتسام يرتسم على شفتيه ـ
ـ هل أنت ضابط تحقيق ؟ وصرخت ، صرخت ، لكن في نفسي وبصمت : ضابط تحقيق تقال هنا ! وبينما تهت أنا في دهشتي ن واصل هو انهماكه في عمله دون أن يتكلم ، وحين فرغ التفت إلي وقال
ـ أمعجب بهذا، أم أنكم معشر أهل المدن تعتبرون الزراعة وسيلة عيش متخلفة ؟ وضحك . قلت
ـ حياة أهل المدن وغيرهم تتوقف على الزراعة ، وسينتهي العالم عندما يتوقف الكل عن ممارستها . ضحكت جدتي حينئذ وقالت :
ـ مسكين ، هذا "محفوظ" وتلك أحاجيه ، لم يحظى أحد منه أبدا برد شاف ، فإجاباته ـ حين ـ يسأل هي دائما من هذا النوع ، يجوز ، ربما . حتى أنهم ـ هنا ـ أصبحوا يلقبونه ـ تندرا ـ ب "محفوظ ربما"
ـ "محفوظ" ؟! لا . ليس هذا اسمه
ـ من ؟
ـ الرجل الذي أتحدث عنه .
ـ وما أدراك بأنه هو ؟
ـ "اولد من ، محفوظ هذا يا جدتي ؟
ـ " ول نحن أهل أدباي "
ـ جدتي ، إنه "بيظاني"
ـ إلذاك ؟. و " أهل أدباي" أثرهم شنهوم ؟
أقصد ـ يا جدتي ـ بأنه "بيظاني" أبيض ؟
ـ وأكثر من ذالك هو "شريف" لكن أمه " انمادية" وقد تربى معها بين أخواله صيادا في بوادي "النعمة" . وفد إلينا بعد ذهابك بفترة قصيرة ، اتخذ "أهل امبيريك" أهلا أول أمره قبل أن يتزوج من "السالمة " ويستقل بنفسه .
ـ من "السالمة" ؟
ـ "السالمة منت محمد العبد"
ـ عرف كيف يختار، فا"لسالمة" من أكمل بنات الحي خلقا وخلقا ؟!
ـ صحيح ، لكن ذالك ما كان سيبقيها بائرة إلى ألأبد ،فهي تظن أن الجمال يمحي ألأصل ، وقد أخبرت زميلاتها بأنها لن ترضى بأقل من "شريف" أو "ولد ازواي" كزوج (المرأة أل اكبر من بوها) قبل زواجها من "محفوظ" خطبها " معط " ابن خالتها فرفضته بحجة أنها لا تحبه ، ثم رفضت بعد ذالك الزواج من " لمخيتير" ابن عمتها بالحجة ذاتها ، وهي حجة ابتكرتها هي دون سواها من بنات "أدباي " لكن حين رفض أبوها أن يزوجها "لمحفوظ" قامت قيامتها ، ووقفت له ضحى وقالت له في كل وقاحة : إذا لم تزوجوني به ، فسأمكنه من نفسي أو أهرب معه ولن تروني بعد ذالك . فغضب وضربها ضربا مبرحا، ثم حبسها في البيت، لكن ذالك لم ينل من تصميمها ، ولم يمنعها من التسلل كل ما واتتها الفرصة للقاء "محفوظ" وكاد أمرهما أن يكون سببا في إشعال نار فتنة في " أدباي " حين هم أقرباؤها بالاعتداء علي "محفوظ" . ذالك أن "امخيتير " ـ بدافع الغيرة ، وبتحريض من "طالبن " و "ازوين" . مافتئ يستفز "محفوظ" ويتحرش به بين حين وآخر. ومرة قام بمهاجمته مستعينا ببعض أقربائه وأصدقائه المقربين بدعوى أنهم ضبطوه مع "السالمة" في وضع مريب، لكن أولاد" امبيريك" ـ الذين كانوا ينظرون إلى "محفوظ" كغريب أوطان لاذ بحماهم ـ تصدوا للمهاجمين بكل شراسة واستبسال .ولولا تدخل جدك وغيره من الرجال الكبارلحلت ب"أدباي" كارثة محققة ـ أ
من تقصد ؟
ـ رجل فارع القامة عريض المنكبين والصدر ، ممتلئ الجسم قليلا ، و إذا ما قيس ببقية الرجال في "لفريج" هنا فيمكن اعتباره أبيض البشرة ناعمها . التقيته أثناء جولتي في الحقول بينما كان يستعد لوضع خشبة في إحدى الحفر ، ولأنها كانت ثقيلة كما حسبت فقد رأيت أن أساعده في حملها . كان رده فاترا حين سلمت عليه ، ولا حظت بأنه لم يبدي كبير حماس لمساعدتي إياه ، لكنني رغم ذالك استمريت في مساعدته ، وحملنا الخشبة معا وثبتناها في الحفرة . وبعد أن فرغنا تسنى لي أن أمعن النظر في وجهه ، وحينها بدى لي وجهه مألوفا لدي . فلا بد من أنني سبق وأن رايته قبل ألآن . لكن أين ، ومتى ؟ ونقبت في ذاكرتي لبعض الوقت . وتذكرت ، كان ذالك في ساحل العاج لقد جمعتني الصدفة بهذا الر جل عدة مرات في أمكنة مختلفة ، كان ذالك يحصل بشكل عابر غالبا ، لكنني أذكر بأنه قال ـ في حضوري ـ مرة بأنه جاء إلى هنا بعض أن ضاقت به الظروف هناك ، لكن كيف جاء ذالك الرجل إلى هنا ، خاصة وأنه حينها كان يزعم ـ على ما أذكر ـ بأنه من قبيلة "أرقيبات" وبأن أهله في منطقة " تيرس " لا، لا . لا بد من أنني أتوهم . هكذا أنقلب شكي إلى مجرد وهم ابتلعته بسرعة ، مستبعدا أن يكون هذا الرجل هو من أعرفه ، وأخذت أتحدث إليه . كانت أجوبته ـ كلما سألته ـ متحفظة ، كما أن عباراته كانت مختصرة ، وجافة نوعا ما ، لكن جرس ألفاظه ، ونبرة صوته ، بالإضافة إلى تقاسيم وجهه كلما دققت النظر فيه ، عادت تغذي شكوكي من جديد ، بأن من أراه أمامي الآن هو ذات الرجل ، وعدت إلى ذاكرتي من جديد أنقب في سراديبها عن أسمه لكن بدون جدوى . ولأ لا أظل في دوامة هكذا بين الشك واليقين ، سألته :
ـ هل أعرفك ؟ كان منهمكا في حفر حفرة أخرى ، فأجابني دون أن يلتفت إلي :
ـ هل تعرفني ؟ وضحك . اعتبرت إجابته المستهزئة هذه نوعا من التهرب ، مما جعلني أصر على ملاحقته . فعدت أقول :
ـ يخيل إلي أنني رأيتك من قبل ؟ رفع إلي عينيه ، ثم قال :
ـ ربما ، وصمت للحظات ، قبل أن يضيف : أين ومتى ؟
ـ في ساحل العاج ، منذ عشر سنوات تقريبا . ولاحظت غمامة دهشة تعلو سماء وجهه بغتة ، إلا أنه تمكن من تبديدها بسرعة ومهارة فائقتين ، عندما أفتعل سعالا أسال لعابه ، ثم قال :
ـ يجوز . هكذا أجابني ببرود ، وواصل عمله ، وبعد لحظات أردف : ألا تعتقد بأنك تتوهم الأشياء ؟
ـ أتوهم ؟!
ـ أو ربما شبه إليك .
ـ طيب . ما اسمك ؟ قال ـ وطيف ابتسام يرتسم على شفتيه ـ
ـ هل أنت ضابط تحقيق ؟ وصرخت ، صرخت ، لكن في نفسي وبصمت : ضابط تحقيق تقال هنا ! وبينما تهت أنا في دهشتي ن واصل هو انهماكه في عمله دون أن يتكلم ، وحين فرغ التفت إلي وقال
ـ أمعجب بهذا، أم أنكم معشر أهل المدن تعتبرون الزراعة وسيلة عيش متخلفة ؟ وضحك . قلت
ـ حياة أهل المدن وغيرهم تتوقف على الزراعة ، وسينتهي العالم عندما يتوقف الكل عن ممارستها . ضحكت جدتي حينئذ وقالت :
ـ مسكين ، هذا "محفوظ" وتلك أحاجيه ، لم يحظى أحد منه أبدا برد شاف ، فإجاباته ـ حين ـ يسأل هي دائما من هذا النوع ، يجوز ، ربما . حتى أنهم ـ هنا ـ أصبحوا يلقبونه ـ تندرا ـ ب "محفوظ ربما"
ـ "محفوظ" ؟! لا . ليس هذا اسمه
ـ من ؟
ـ الرجل الذي أتحدث عنه .
ـ وما أدراك بأنه هو ؟
ـ "اولد من ، محفوظ هذا يا جدتي ؟
ـ " ول نحن أهل أدباي "
ـ جدتي ، إنه "بيظاني"
ـ إلذاك ؟. و " أهل أدباي" أثرهم شنهوم ؟
أقصد ـ يا جدتي ـ بأنه "بيظاني" أبيض ؟
ـ وأكثر من ذالك هو "شريف" لكن أمه " انمادية" وقد تربى معها بين أخواله صيادا في بوادي "النعمة" . وفد إلينا بعد ذهابك بفترة قصيرة ، اتخذ "أهل امبيريك" أهلا أول أمره قبل أن يتزوج من "السالمة " ويستقل بنفسه .
ـ من "السالمة" ؟
ـ "السالمة منت محمد العبد"
ـ عرف كيف يختار، فا"لسالمة" من أكمل بنات الحي خلقا وخلقا ؟!
ـ صحيح ، لكن ذالك ما كان سيبقيها بائرة إلى ألأبد ،فهي تظن أن الجمال يمحي ألأصل ، وقد أخبرت زميلاتها بأنها لن ترضى بأقل من "شريف" أو "ولد ازواي" كزوج (المرأة أل اكبر من بوها) قبل زواجها من "محفوظ" خطبها " معط " ابن خالتها فرفضته بحجة أنها لا تحبه ، ثم رفضت بعد ذالك الزواج من " لمخيتير" ابن عمتها بالحجة ذاتها ، وهي حجة ابتكرتها هي دون سواها من بنات "أدباي " لكن حين رفض أبوها أن يزوجها "لمحفوظ" قامت قيامتها ، ووقفت له ضحى وقالت له في كل وقاحة : إذا لم تزوجوني به ، فسأمكنه من نفسي أو أهرب معه ولن تروني بعد ذالك . فغضب وضربها ضربا مبرحا، ثم حبسها في البيت، لكن ذالك لم ينل من تصميمها ، ولم يمنعها من التسلل كل ما واتتها الفرصة للقاء "محفوظ" وكاد أمرهما أن يكون سببا في إشعال نار فتنة في " أدباي " حين هم أقرباؤها بالاعتداء علي "محفوظ" . ذالك أن "امخيتير " ـ بدافع الغيرة ، وبتحريض من "طالبن " و "ازوين" . مافتئ يستفز "محفوظ" ويتحرش به بين حين وآخر. ومرة قام بمهاجمته مستعينا ببعض أقربائه وأصدقائه المقربين بدعوى أنهم ضبطوه مع "السالمة" في وضع مريب، لكن أولاد" امبيريك" ـ الذين كانوا ينظرون إلى "محفوظ" كغريب أوطان لاذ بحماهم ـ تصدوا للمهاجمين بكل شراسة واستبسال .ولولا تدخل جدك وغيره من الرجال الكبارلحلت ب"أدباي" كارثة محققة ـ أ
العم توم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 10
نقاط : 41
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
رد: ولد أهل تابع
سرد روائي مشوق لمتمكن من الحوار في أسلوب جعل من السهولة صعوبة فعز حبك مثله على غيرك أستاذى الكبير العم توم تقبل تحياتي وكلنا لهفة للجديد أخوك التيدوم
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
رد: ولد أهل تابع
بارك الله فيك عمي توم قصة جميلة جدا ورائعة وفيها الكثير من الواقعية تحمل في طياتها عاداتنا الا جتماعية الفريدة ةاحيانا والساذجة احيانا اخرى..لكن جمالها الحقيقي يكمن في بساطة معانيها و جعلها في متناول القارئ..
شكرا لك اخي ال كريم تقبل منى كل الاحترام
تحياتي
vaizamariem- عضو فعال
- عدد المساهمات : 418
نقاط : 1555
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
مواضيع مماثلة
» فلسفة التاريخ عند ماركس تابع
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)8
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)9
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
» تابع كل كل الدروس الرمضانيه وانت فى عملك عبر هذا الموقع
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)8
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)9
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
» تابع كل كل الدروس الرمضانيه وانت فى عملك عبر هذا الموقع
مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح :: مدائــــــــــــــــــــــــــــن الأدب :: منتدى الرواية و القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 08, 2024 4:31 am من طرف دورات
» المراجعة المالية والإدارية لضمان سلامة الأداء المالي والإداري||دورت تدريبية
الإثنين يوليو 08, 2024 3:55 am من طرف دورات
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط العملية التسويقيه وزيادة المبيعات دورات التسويق
الجمعة مارس 15, 2024 5:34 am من طرف دورات
» دورات تدريبية|دورة التخطيط الاستراتيجي للتسويق
الخميس مارس 14, 2024 4:33 am من طرف دورات
» دورة السيطرة على التلوث البحري بالبترول|| metc
الثلاثاء مارس 12, 2024 5:41 am من طرف دورات
» دوره تنفيذ وإداره حلول سيسكو-CCNA/القاهره 2024
الأربعاء مارس 06, 2024 1:28 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دوره تنمية المهارات الإدارية والاشرافية لرؤساء الاقسام/الخبر-القاهره 2024
الثلاثاء فبراير 20, 2024 6:11 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دورات المشتريات والمخازن واللوجستيك 2024
السبت فبراير 17, 2024 5:02 am من طرف دورات
» دورات التدقيق|دورة تقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الاداء المالي
الخميس فبراير 15, 2024 3:52 am من طرف دورات