بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أبوالفحفاح11 | ||||
ام جهاد | ||||
التيدوم | ||||
mantboha | ||||
المتخصص للتدريب | ||||
الفايز | ||||
vaizamariem | ||||
tarwan | ||||
sidati20072 | ||||
اليم |
تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
+2
قباني
التيدوم
6 مشترك
مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح :: مــــــدائــــــــــن الديــــــــن الإسلامي :: مدائـــــــــــــن القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
3 ـ تكرار اسم (الرحيم) مع عدّ جميع البسملات (227) مرة.
قبل البدء باستعراض العلاقات الرقمية المذهلة لهذه التكرارات نرى التناسب لهذه التكرارات مع العدد (111) الذي يعبر عن وحدانية الله تعالى (تكرار للرقم واحد).
إن العدد الذي يمثل تكرار أسماء الله في أول آية من القرآن هو (2271692811) من مضاعفات العدد (111):
11 28 169 227 = 111 × 20465701
إن هذه النتيجة تؤكد أن جميع الأرقام موجودة في كتاب الله تعالى وهذا يزيد في حجم المعجزة الرقمية. والآن ننطلق إلى سلسلة من العلاقات مع الرقم سبعة.
المعادلة الأولى
من عظمة الإعجاز القرآني أنه عندما تتعدد الإحصاءات فإن المعادلات الرقمية سوف تتعدد. وكما رأينا فإن اسم (الله) قد ورد لأول مرة وآخر مرة في كتاب الله في:
1 ـ لفظ الجلالة أول مرة: (بسم الله الرحمن الرحيم).
2 ـ لفظ الجلالة آخر مرة: (الله الصمد).
وعند التأمل لهاتين الآيتين نجد أننا أمام صفتين واسمين من أسماء الله تعالى: (الرحمن) و (الصمد) وقد تكرر هذان الاسمان بنظام سباعي:
إن العدد الذي يمثل تكرار هذين الاسمين هو (1169) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 1169 = 7 × 167
مقلوبه) 9611 = 7 × 1373
إن مجموع ناتجي القسمة (167) و(1373) من مضاعفات السبعة:
167+1373 = 1540 = 7 × 220
المعادلة الثانية
تكرار جميع أسماء الله الواردة في الآيتين من مضاعفات السبعة:
128112271692811 = 7 × 18301753098973
المعادلة الثالثة
إن مجموع هذه التكرارات للأسماء الواردة في كل آية يعطي عدداً من مضاعفات السبعة:
أسماء الله الله الرحمن الرحيم الله الصمد
مجموع التكرارات 3207 2812
إن العدد (28123207) من مضاعفات السبعة لمرتين:
28123207 = 7 × 7 × 573943
إن هذه النتائج الرقمية المبهرة تؤكد على أنه مهما اختلفت وتعددت طرق الإحصاء فإن الإحكام يستمر, ويبقى الإعجاز الرقمي قائماً, وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى.
المعادلة الرابعة
أول اسم وآخر اسم لله في كتابه: إن أول اسم لله في كتابه هو (الله) وآخر اسم في القرآن هو (الصمد) لنتأمل الجدول:
الله الصمد
حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2811 5 1
العدد الذي يمثل حروف وتكرار هذين الاسمين الكريمين هو (1528114) عدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:
1528114 = 7 × 7 × 31186
المعادلة الخامسة
وتتعلق برقم السورة ورقم الآية ونسبة تكرار أول اسم وآخر اسم لله في كتابه:
أول اسم (الله) آخر اسم (الصمد)
السورة الآية التكرار السورة الآية التكرار
1 1 2811 112 2 1
إن العدد (12112281111) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
12112281111 = 7 × 1730325873
11118221121 = 7 × 1588317303
المعادلة السادسة
آخر آية ذكر فيها اسم (الله) كما نرى هي (الله الصمد) وتتميز هذه الآية بموقع يتناسب مع الرقم سبعة. لنتأمل هذا الجدول:
(الله الصمد)
السورة الآية كلماتها حروفها تكرار كلماتها
112 2 2 9 2812
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام مصفوفاً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 2812922112 = 7 × 401846016
مقلوبه) 2112292182 = 7 × 301756026
المعادلة السابعة
آخر اسم لله في كتاب الله في آية (الله الصمد) هنالك تناسب مع الرقم سبعة لرقم السورة والآية وتكرار اسم (الله)
رقم السورة رقم الآية تكرار اسم (الله)
112 2 2811
28112112 = 7 × 4016016
إن هذه النتائج تظهر بوضوح أننا مهما حاولنا ترتيب أرقام القرآن وبأي طريقة كانت تبقى هذه الأرقام محكمة ومنضبطة ومتوافقة مع الرقم سبعة!
توزع عجيب
في القرآن الكريم (114) بسملة موزعة بنظام معين على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة.
ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أولها وفي سياق آياتها. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ (بسم الله الرحمن الرحيم) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية.
فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كله سوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم (7). فلو رمزنا لكل سورة برقم يعبر عن ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم (1)، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم (1) لأنها تحتوي على بسملة في مقدمتها وكذلك سورة آل عمران. . . ، أما سورة التوبة فتأخذ الرقم (0) لأنها لا تحتوي على أية بسملة، وسورة النمل تأخذ الرقم (2) لأنها تحتوي على بسملتين. . . وهكذا عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من (114) مرتبة وهو:
11111111111211111111111111111011111111
1111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111
إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من (114) مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي (19) مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من (19) جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا (19) جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً!
وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط (19) مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟
وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبر عجائبها ودقة نظمها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم. ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.
خاتمة
سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث:
1 ـ في هذا البحث رأينا أكثر من مئة عملية قسمة على سبعة في (بسم الله الرحمن الرحيم)، وحسب قانون الاحتمالات فإن احتمال المصادفة في هذه العمليات المئة مجتمعة هو (1/7 × 1/7 × 1/7 ... مئة مرة) وعند حساب قيمة هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود لا يتخيلها العقل، فاحتمال المصادفة في معجزة كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثمانين صفراً!!! أي [1/ 000000 (80 صفراً)100000]، فهل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن جميع هذه الأعداد جاءت بالمصادفة؟
إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي على أنه لا مصادفة في كتاب الله جل وعلا وأنه كتاب من عند الله تعالى، وهذه الأرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من لا تقنعه لغة الكلمات.
2 ـ إذا أراد إنسان أن يؤلف كتاباً ويبدأ بجملة تشبه (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة. لأن جميع أجهزة الكمبيوتر على وجه الأرض لو بقيت تعمل بلا توقف لإنتاج جملة مثل هذه الآية الكريمة، تتحقق فيها مئة عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبلايين السنين ولن تجد في لغات العالم ما يحقق هذه المعادلات الرقمية.
3 ـ إن وجود لغة الأرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وأنه كتاب عالمي أنزله الله تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يخاطب الناس جميعاً.
4 ـ في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى الله عز وجل وإقناع غير المسلمين بأن الإسلام دين العلم والمنطق. وبحث كهذا هو بمثابة طريقة جديدة لحوار المشككين بكتاب الله تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور الإيمان بلغة هذا العصر.
5 ـ إن هذا البحث يمثل وسيلة لإظهار عظمة كتاب الله تبارك شأنه، وهذا يعلي من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن. فأما المؤمن فيزداد إيماناً وتثبيتاً ويمتلك حجة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على الإسلام. وأما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها وسيلة للاعتراف بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه.
6 ـ ونسأل الله تعالى أن نساهم من خلال سلسلة الإعجاز الرقمي هذه في وضع الأساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع الإعجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت. وأن ما حصل من بعض الانحرافات والأخطاء في بدايات هذا العلم يجب ألا يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه المعجزة لأنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى .
7 ـ إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى، عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه) [الترمذي], فهذه إحدى عجائب القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم.
كذلك هذا البحث هو تصديق لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام عن القرآن وعلاقته بالرقم سبعة: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم].
والسؤال: كيف استطاع النبي الكريم، معرفة هذه العلاقة للقرآن بالرقم سبعة لولا أن الله تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة؟
مراجع البحث
القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. ( ولاتنسوناوصاحب اليحث من صالح الد عاء)
________________________________________
الباحث عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
قبل البدء باستعراض العلاقات الرقمية المذهلة لهذه التكرارات نرى التناسب لهذه التكرارات مع العدد (111) الذي يعبر عن وحدانية الله تعالى (تكرار للرقم واحد).
إن العدد الذي يمثل تكرار أسماء الله في أول آية من القرآن هو (2271692811) من مضاعفات العدد (111):
11 28 169 227 = 111 × 20465701
إن هذه النتيجة تؤكد أن جميع الأرقام موجودة في كتاب الله تعالى وهذا يزيد في حجم المعجزة الرقمية. والآن ننطلق إلى سلسلة من العلاقات مع الرقم سبعة.
المعادلة الأولى
من عظمة الإعجاز القرآني أنه عندما تتعدد الإحصاءات فإن المعادلات الرقمية سوف تتعدد. وكما رأينا فإن اسم (الله) قد ورد لأول مرة وآخر مرة في كتاب الله في:
1 ـ لفظ الجلالة أول مرة: (بسم الله الرحمن الرحيم).
2 ـ لفظ الجلالة آخر مرة: (الله الصمد).
وعند التأمل لهاتين الآيتين نجد أننا أمام صفتين واسمين من أسماء الله تعالى: (الرحمن) و (الصمد) وقد تكرر هذان الاسمان بنظام سباعي:
إن العدد الذي يمثل تكرار هذين الاسمين هو (1169) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 1169 = 7 × 167
مقلوبه) 9611 = 7 × 1373
إن مجموع ناتجي القسمة (167) و(1373) من مضاعفات السبعة:
167+1373 = 1540 = 7 × 220
المعادلة الثانية
تكرار جميع أسماء الله الواردة في الآيتين من مضاعفات السبعة:
128112271692811 = 7 × 18301753098973
المعادلة الثالثة
إن مجموع هذه التكرارات للأسماء الواردة في كل آية يعطي عدداً من مضاعفات السبعة:
أسماء الله الله الرحمن الرحيم الله الصمد
مجموع التكرارات 3207 2812
إن العدد (28123207) من مضاعفات السبعة لمرتين:
28123207 = 7 × 7 × 573943
إن هذه النتائج الرقمية المبهرة تؤكد على أنه مهما اختلفت وتعددت طرق الإحصاء فإن الإحكام يستمر, ويبقى الإعجاز الرقمي قائماً, وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى.
المعادلة الرابعة
أول اسم وآخر اسم لله في كتابه: إن أول اسم لله في كتابه هو (الله) وآخر اسم في القرآن هو (الصمد) لنتأمل الجدول:
الله الصمد
حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2811 5 1
العدد الذي يمثل حروف وتكرار هذين الاسمين الكريمين هو (1528114) عدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:
1528114 = 7 × 7 × 31186
المعادلة الخامسة
وتتعلق برقم السورة ورقم الآية ونسبة تكرار أول اسم وآخر اسم لله في كتابه:
أول اسم (الله) آخر اسم (الصمد)
السورة الآية التكرار السورة الآية التكرار
1 1 2811 112 2 1
إن العدد (12112281111) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
12112281111 = 7 × 1730325873
11118221121 = 7 × 1588317303
المعادلة السادسة
آخر آية ذكر فيها اسم (الله) كما نرى هي (الله الصمد) وتتميز هذه الآية بموقع يتناسب مع الرقم سبعة. لنتأمل هذا الجدول:
(الله الصمد)
السورة الآية كلماتها حروفها تكرار كلماتها
112 2 2 9 2812
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام مصفوفاً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 2812922112 = 7 × 401846016
مقلوبه) 2112292182 = 7 × 301756026
المعادلة السابعة
آخر اسم لله في كتاب الله في آية (الله الصمد) هنالك تناسب مع الرقم سبعة لرقم السورة والآية وتكرار اسم (الله)
رقم السورة رقم الآية تكرار اسم (الله)
112 2 2811
28112112 = 7 × 4016016
إن هذه النتائج تظهر بوضوح أننا مهما حاولنا ترتيب أرقام القرآن وبأي طريقة كانت تبقى هذه الأرقام محكمة ومنضبطة ومتوافقة مع الرقم سبعة!
توزع عجيب
في القرآن الكريم (114) بسملة موزعة بنظام معين على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة.
ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أولها وفي سياق آياتها. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ (بسم الله الرحمن الرحيم) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية.
فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كله سوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم (7). فلو رمزنا لكل سورة برقم يعبر عن ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم (1)، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم (1) لأنها تحتوي على بسملة في مقدمتها وكذلك سورة آل عمران. . . ، أما سورة التوبة فتأخذ الرقم (0) لأنها لا تحتوي على أية بسملة، وسورة النمل تأخذ الرقم (2) لأنها تحتوي على بسملتين. . . وهكذا عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من (114) مرتبة وهو:
11111111111211111111111111111011111111
1111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111
إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من (114) مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي (19) مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من (19) جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا (19) جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً!
وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط (19) مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟
وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبر عجائبها ودقة نظمها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم. ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.
خاتمة
سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث:
1 ـ في هذا البحث رأينا أكثر من مئة عملية قسمة على سبعة في (بسم الله الرحمن الرحيم)، وحسب قانون الاحتمالات فإن احتمال المصادفة في هذه العمليات المئة مجتمعة هو (1/7 × 1/7 × 1/7 ... مئة مرة) وعند حساب قيمة هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود لا يتخيلها العقل، فاحتمال المصادفة في معجزة كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثمانين صفراً!!! أي [1/ 000000 (80 صفراً)100000]، فهل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن جميع هذه الأعداد جاءت بالمصادفة؟
إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي على أنه لا مصادفة في كتاب الله جل وعلا وأنه كتاب من عند الله تعالى، وهذه الأرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من لا تقنعه لغة الكلمات.
2 ـ إذا أراد إنسان أن يؤلف كتاباً ويبدأ بجملة تشبه (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة. لأن جميع أجهزة الكمبيوتر على وجه الأرض لو بقيت تعمل بلا توقف لإنتاج جملة مثل هذه الآية الكريمة، تتحقق فيها مئة عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبلايين السنين ولن تجد في لغات العالم ما يحقق هذه المعادلات الرقمية.
3 ـ إن وجود لغة الأرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وأنه كتاب عالمي أنزله الله تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يخاطب الناس جميعاً.
4 ـ في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى الله عز وجل وإقناع غير المسلمين بأن الإسلام دين العلم والمنطق. وبحث كهذا هو بمثابة طريقة جديدة لحوار المشككين بكتاب الله تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور الإيمان بلغة هذا العصر.
5 ـ إن هذا البحث يمثل وسيلة لإظهار عظمة كتاب الله تبارك شأنه، وهذا يعلي من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن. فأما المؤمن فيزداد إيماناً وتثبيتاً ويمتلك حجة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على الإسلام. وأما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها وسيلة للاعتراف بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه.
6 ـ ونسأل الله تعالى أن نساهم من خلال سلسلة الإعجاز الرقمي هذه في وضع الأساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع الإعجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت. وأن ما حصل من بعض الانحرافات والأخطاء في بدايات هذا العلم يجب ألا يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه المعجزة لأنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى .
7 ـ إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى، عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه) [الترمذي], فهذه إحدى عجائب القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم.
كذلك هذا البحث هو تصديق لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام عن القرآن وعلاقته بالرقم سبعة: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم].
والسؤال: كيف استطاع النبي الكريم، معرفة هذه العلاقة للقرآن بالرقم سبعة لولا أن الله تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة؟
مراجع البحث
القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. ( ولاتنسوناوصاحب اليحث من صالح الد عاء)
________________________________________
الباحث عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
أبدعت فأحسنت في تميز اختياراتك التى تنم عن ذائقة خصبة
نتمنى أن ينالنا منها نصيب الأسد فواصل تألقك المتميز
بتميزك و واصل عطاءك فكلنا في انتظار جديدك
نتمنى أن ينالنا منها نصيب الأسد فواصل تألقك المتميز
بتميزك و واصل عطاءك فكلنا في انتظار جديدك
قباني- عضو منتظم
- عدد المساهمات : 115
نقاط : 203
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
شكرا لك استاذي
أبوالفحفاح11- المدير العام المساعد
- عدد المساهمات : 990
نقاط : 3767
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
واصل تألقك المتميز لا حرمناك
ام جهاد- مراقب
- عدد المساهمات : 987
نقاط : 3931
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 51
الموقع : بلاد الله
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
الله اكبر
موضوع عجيب و في انتظار مواضيع اخري بتعطش
مشكووووووووووووووور
تحياتي
موضوع عجيب و في انتظار مواضيع اخري بتعطش
مشكووووووووووووووور
تحياتي
عدل سابقا من قبل الفايز في الأربعاء أغسطس 12, 2009 10:10 am عدل 1 مرات
الفايز- مشرف
- عدد المساهمات : 523
نقاط : 1858
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
شكرالكم على المرور شرفتون
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
رد: تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)10
سبحانك ربي ماخلقت شئا عبثا...
اخى التيدوم لا تزال تصر على تألقك اينما وطئ حبرك..فكل اختياراتك مميزة و مواضيعك شيقة...
تقبل كل الاحترام
تحياتي
اخى التيدوم لا تزال تصر على تألقك اينما وطئ حبرك..فكل اختياراتك مميزة و مواضيعك شيقة...
تقبل كل الاحترام
تحياتي
vaizamariem- عضو فعال
- عدد المساهمات : 418
نقاط : 1555
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
مواضيع مماثلة
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)4
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)6
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)5
» تابع لموضوع معجزة0 بسم الله الرحمن الحيم)6
مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح :: مــــــدائــــــــــن الديــــــــن الإسلامي :: مدائـــــــــــــن القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 08, 2024 4:31 am من طرف دورات
» المراجعة المالية والإدارية لضمان سلامة الأداء المالي والإداري||دورت تدريبية
الإثنين يوليو 08, 2024 3:55 am من طرف دورات
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط العملية التسويقيه وزيادة المبيعات دورات التسويق
الجمعة مارس 15, 2024 5:34 am من طرف دورات
» دورات تدريبية|دورة التخطيط الاستراتيجي للتسويق
الخميس مارس 14, 2024 4:33 am من طرف دورات
» دورة السيطرة على التلوث البحري بالبترول|| metc
الثلاثاء مارس 12, 2024 5:41 am من طرف دورات
» دوره تنفيذ وإداره حلول سيسكو-CCNA/القاهره 2024
الأربعاء مارس 06, 2024 1:28 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دوره تنمية المهارات الإدارية والاشرافية لرؤساء الاقسام/الخبر-القاهره 2024
الثلاثاء فبراير 20, 2024 6:11 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دورات المشتريات والمخازن واللوجستيك 2024
السبت فبراير 17, 2024 5:02 am من طرف دورات
» دورات التدقيق|دورة تقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الاداء المالي
الخميس فبراير 15, 2024 3:52 am من طرف دورات