بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أبوالفحفاح11 | ||||
ام جهاد | ||||
التيدوم | ||||
mantboha | ||||
المتخصص للتدريب | ||||
الفايز | ||||
vaizamariem | ||||
tarwan | ||||
sidati20072 | ||||
اليم |
تعريف علم الكلام
صفحة 1 من اصل 1
تعريف علم الكلام
اعلم أن الملة المحمدية تنقسم إلى اعتقاديات وعمليات ، فالاعتقاديات هي التي لم تتعلق بكيفية عمل ، مثل : اعتقاد وجوب وجود القادر المختار ووحدانيته ، وتسمى أصلية أيضا . والعمليات هي ما يتعلق بكيفية العمل ، وتسمى فرعية ، فالمتعلق بالعملية علم الشرائع والأحكام ; لأنها لا تستفاد إلا من ( جهة ) الشرع ، فلا يسبق الفهم عند إطلاق الأحكام إلا إليها ، والمتعلق بالاعتقاديات هو علم التوحيد والصفات ، وعلم الكلام ، وعلم أصول الدين . ولما كان هذا العلم أهم لابتناء العمليات عليه أوردوا البراهين والحجج عليه ، واكتفوا في العمليات بالظن المستفاد من الأدلة السمعية ، ولما كان عصر الصحابة والتابعين لهم بإحسان خاليا من البدع الكلامية ، والشبه الخيالية ، والخصوم المعتزلية ، لم تكن أدلة علم أصول الدين مدونة هذا التدوين ، فلما كثرت الشبه والبدع ، وانتشر الاختلاف بين أهل العلم وفشا وسطع ، وصار كل إمام بدعة له نحلة يعول عليها ، وعقيدة يدعو الناس إليها ، وأوضاع يرجع في مهماته إليها ، دوَّن علماء الكلام قواعده المعلومة ، وأوضاعه المفهومة ، لدفع الشبه والخصوم ، وردهم عن تهافتهم إلى الصواب المعلوم ، عن النبي المعصوم .
وعلم الكلام هو علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية أي المنسوبة إلى دين النبي صلى الله عليه وسلم - وإن لم تكن مطابقة للواقع ; لعدم إخراج الخصم من المعتزلة والجهمية ، والقدرية والجبرية ، والكرامية وغيرهم ،
وعلم الكلام هو علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية أي المنسوبة إلى دين النبي صلى الله عليه وسلم - وإن لم تكن مطابقة للواقع ; لعدم إخراج الخصم من المعتزلة والجهمية ، والقدرية والجبرية ، والكرامية وغيرهم ،
عدل سابقا من قبل التيدوم في الجمعة أغسطس 07, 2009 5:01 pm عدل 1 مرات
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
رد: تعريف علم الكلام
. ( وقيل ) : تعريف علم الكلام الذي هو التوحيد وأصول الدين : العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية ، أي العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة من أدلتها اليقينية ، سواء توقفت على الشرع كالسمعيات أم لا ، وسواء كانت من الدين في الواقع ككلام أهل الحق أو لا ككلام المخالف ، واعتبر في أدلتها اليقين ; لأنه لا عبرة بالظن في الاعتقاديات بل في العمليات ، " وموضوعه " هو المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية ، إذ موضوع كل علم ما يبحث في ذلك العلم عن عوارضه الذاتية ، ولا شك أنه يبحث في هذا العلم عن أحوال الصنائع ، من القدم والوحدة ، والقدرة والإرادة وغيرها ليعتقد ثبوتها له تعالى ، وأحوال الجسم والعرض من الحدوث والافتقار، والتركيب من الأجزاء ، وقبول الفناء ونحو ذلك ليثبت للصانع ما ذكر مما هو عقيدة إسلامية ، أو وسيلة إليها .
وكل هذا بحث عن أحوال المعلوم كإثبات العقائد الدينية ، وهذا أولى من زعم أن موضوعه ذات الله - تعالى وتقدس - للبحث عن صفاته وأفعاله ، واعلم أنا لا نأخذ الاعتقادات الإسلامية من القواعد الكلامية ، بل إنما نأخذها من النصوص القرآنية والأخبار النبوية ، وليس القصد بالأوضاع الكلامية إلا دفع شُبَه الخصوم والفرق الضالة عن الطرق الحقية ، فإنهم طعنوا في بعض منها بأنه غير معقول ، فبُيِّن لهم بالقواعد الكلامية معقولية ذلك البعض .
( واستمداد ) هذا الفن من الكتاب المنزل ، والتفسير والحديث الثابت ، والفقه والإجماع والنظر . ( ومسائله ) القضايا النظرية الشرعية الاعتقادية . ( وغايته ) أن يصير الإيمان والتصديق بالأحكام الشرعية متقنا محكما لا تزلزله شبهة من شبه المبطلين . ( ومنفعته ) في الدنيا انتظام أمر المعاش بالمحافظة على العدل والمعاملة التي يحتاج إليها في إبقاء النوع الإنساني على وجه لا يؤدي إلى الفساد ، وفي الآخرة النجاة من العذاب المرتب على الكفر وسوء الاعتقاد . وسيأتي حد كل بحث من هذا عند ذكره في النظم إن شاء الله - تعالى ، والله - تعالى - الموفق . منفول
وكل هذا بحث عن أحوال المعلوم كإثبات العقائد الدينية ، وهذا أولى من زعم أن موضوعه ذات الله - تعالى وتقدس - للبحث عن صفاته وأفعاله ، واعلم أنا لا نأخذ الاعتقادات الإسلامية من القواعد الكلامية ، بل إنما نأخذها من النصوص القرآنية والأخبار النبوية ، وليس القصد بالأوضاع الكلامية إلا دفع شُبَه الخصوم والفرق الضالة عن الطرق الحقية ، فإنهم طعنوا في بعض منها بأنه غير معقول ، فبُيِّن لهم بالقواعد الكلامية معقولية ذلك البعض .
( واستمداد ) هذا الفن من الكتاب المنزل ، والتفسير والحديث الثابت ، والفقه والإجماع والنظر . ( ومسائله ) القضايا النظرية الشرعية الاعتقادية . ( وغايته ) أن يصير الإيمان والتصديق بالأحكام الشرعية متقنا محكما لا تزلزله شبهة من شبه المبطلين . ( ومنفعته ) في الدنيا انتظام أمر المعاش بالمحافظة على العدل والمعاملة التي يحتاج إليها في إبقاء النوع الإنساني على وجه لا يؤدي إلى الفساد ، وفي الآخرة النجاة من العذاب المرتب على الكفر وسوء الاعتقاد . وسيأتي حد كل بحث من هذا عند ذكره في النظم إن شاء الله - تعالى ، والله - تعالى - الموفق . منفول
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 08, 2024 4:31 am من طرف دورات
» المراجعة المالية والإدارية لضمان سلامة الأداء المالي والإداري||دورت تدريبية
الإثنين يوليو 08, 2024 3:55 am من طرف دورات
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط العملية التسويقيه وزيادة المبيعات دورات التسويق
الجمعة مارس 15, 2024 5:34 am من طرف دورات
» دورات تدريبية|دورة التخطيط الاستراتيجي للتسويق
الخميس مارس 14, 2024 4:33 am من طرف دورات
» دورة السيطرة على التلوث البحري بالبترول|| metc
الثلاثاء مارس 12, 2024 5:41 am من طرف دورات
» دوره تنفيذ وإداره حلول سيسكو-CCNA/القاهره 2024
الأربعاء مارس 06, 2024 1:28 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دوره تنمية المهارات الإدارية والاشرافية لرؤساء الاقسام/الخبر-القاهره 2024
الثلاثاء فبراير 20, 2024 6:11 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دورات المشتريات والمخازن واللوجستيك 2024
السبت فبراير 17, 2024 5:02 am من طرف دورات
» دورات التدقيق|دورة تقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الاداء المالي
الخميس فبراير 15, 2024 3:52 am من طرف دورات