بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أبوالفحفاح11 | ||||
ام جهاد | ||||
التيدوم | ||||
mantboha | ||||
المتخصص للتدريب | ||||
الفايز | ||||
vaizamariem | ||||
tarwan | ||||
sidati20072 | ||||
اليم |
الثقافة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثقافة
الثقافة
تشتمل على الفنون والأعراف والتقاليد وغيرها. الثـقـافة
مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع للإشارة إلى طريقة الحياة الكُلية لشعب من الشعوب. وقد تُشير كلمة الثقافة
في المحادثات اليومية إلى ضروب النشاط في مختلف الميادين مثل الفن والأدب والموسيقى. ولكن بالنسبة إلى علماء الاجتماع، فإن ثقافة شعب من الشعوب تشتمل على كل ما صنعه وابتدعه من الأفكار والأشياء وطرائق العمل فيما يصنعه ويوجده.
فالثقافة تشتمل على الفنون والمعتقدات والأعراف والاختراعات واللغة والتقنية والتقاليد. ويُماثل مصطلح الثقافة الحضارة
، غير أن المصطلح الأخير يُشير في الأغلب إلى طرائق الحياة العملية الأكثر تقدماً. أما الثقافة فهي أي أسلوب للحياة، بسيطاً كان أم معقداً.
وتتكون الثقافة من الطرق التي يتعلمها ويكتسبها الإنسان للعمل، والشعور، والتفكير، أكثر من كونها وراثية أي محددة بالمقومات البيولوجية. وهناك بعض الحيوانات البسيطة التي تتصرف على أساس المعلومات التي تحملها في مورِّثاتها
، أي أجزاء الخلية التي تشكل الصفات الوراثية. وهذه المعلومات البيولوجية المورثة قد تشتمل حتى على الطرق التي يحصل بها الحيوان على الطعام والمأوى. ولكن الإنسان هو الذي بمقدوره أن يجرب وأن يتعلم وأن ينشئ أساليبه لصنع هذه الأشياء. وهذه عملية مستمرة لا تتوقف أبداً.
والقول بأن الثقافة مكتسبة لا يعني بالطبع عدم الارتباط بينها وبين العناصر البيولوجية للإنسان. إنها بالعكس، يمكن النظر إليها كمجموعة من التمديدات والإضافات البسيطة لأجزاء الجسم المختلفة. وقد قارنها عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد بتلك الأجهزة والأدوات مثل الأطراف الصناعية، ونظارات العيون، والأسنان الصناعية. وذلك على اعتبار أن الثقافة، مثل هذه الأشياء، تُمكن الناس من فعل الأشياء التي قد لا تساعدهم عضلاتهم وحواسهم وحدها على القيام بها وفعلها. مثال ذلك، أن الإنسان لا يحتاج إلى المخالب ما دامت لديه السهام. كما أنه لا يحتاج إلى الجري بسرعة، ما دام قد روَّض الحصان أو استعمل السيارة. وبدون الثقافة لم يكن بمقدور رواد الفضاء، أن يصلوا إلى القمر، ولا أن يعيشوا هناك. ذلك أن الجسم الإنساني في حاجة إلى الأكسجين، وإلى درجة معينة من الحرارة كي يحافظ على حياته. وعلى أية حال، فقد مكنت هذه الوسائل والأدوات الثقافية الإنسان من التغلب على بعض أوجه القصور، فظل على قيد الحياة في البيئات الخشنة القاسية.
كانت الثقافة المبكرة وسيلة لتحسين المهارة للحصول على الطعام، والبحث عن المأوى، والعناية بالنسل. وحَظي أسلاف الإنسان بالأفضلية في الصراع من أجل البقاء، لأنهم نجحوا في تطوير الأدوات والآلات وجوانب الثقافة الأخرى. فأصبحوا ـ من ثم ـ أكثر ملاءمة للاستمرار والتكاثر من تلك المخلوقات التي تفتقر إلى هذه الميزات. ونتيجة لهذا نمت القدرة على ابتكار الثقافة من جيل إلى جيل.
تشتمل على الفنون والأعراف والتقاليد وغيرها. الثـقـافة
مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع للإشارة إلى طريقة الحياة الكُلية لشعب من الشعوب. وقد تُشير كلمة الثقافة
في المحادثات اليومية إلى ضروب النشاط في مختلف الميادين مثل الفن والأدب والموسيقى. ولكن بالنسبة إلى علماء الاجتماع، فإن ثقافة شعب من الشعوب تشتمل على كل ما صنعه وابتدعه من الأفكار والأشياء وطرائق العمل فيما يصنعه ويوجده.
فالثقافة تشتمل على الفنون والمعتقدات والأعراف والاختراعات واللغة والتقنية والتقاليد. ويُماثل مصطلح الثقافة الحضارة
، غير أن المصطلح الأخير يُشير في الأغلب إلى طرائق الحياة العملية الأكثر تقدماً. أما الثقافة فهي أي أسلوب للحياة، بسيطاً كان أم معقداً.
وتتكون الثقافة من الطرق التي يتعلمها ويكتسبها الإنسان للعمل، والشعور، والتفكير، أكثر من كونها وراثية أي محددة بالمقومات البيولوجية. وهناك بعض الحيوانات البسيطة التي تتصرف على أساس المعلومات التي تحملها في مورِّثاتها
، أي أجزاء الخلية التي تشكل الصفات الوراثية. وهذه المعلومات البيولوجية المورثة قد تشتمل حتى على الطرق التي يحصل بها الحيوان على الطعام والمأوى. ولكن الإنسان هو الذي بمقدوره أن يجرب وأن يتعلم وأن ينشئ أساليبه لصنع هذه الأشياء. وهذه عملية مستمرة لا تتوقف أبداً.
والقول بأن الثقافة مكتسبة لا يعني بالطبع عدم الارتباط بينها وبين العناصر البيولوجية للإنسان. إنها بالعكس، يمكن النظر إليها كمجموعة من التمديدات والإضافات البسيطة لأجزاء الجسم المختلفة. وقد قارنها عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد بتلك الأجهزة والأدوات مثل الأطراف الصناعية، ونظارات العيون، والأسنان الصناعية. وذلك على اعتبار أن الثقافة، مثل هذه الأشياء، تُمكن الناس من فعل الأشياء التي قد لا تساعدهم عضلاتهم وحواسهم وحدها على القيام بها وفعلها. مثال ذلك، أن الإنسان لا يحتاج إلى المخالب ما دامت لديه السهام. كما أنه لا يحتاج إلى الجري بسرعة، ما دام قد روَّض الحصان أو استعمل السيارة. وبدون الثقافة لم يكن بمقدور رواد الفضاء، أن يصلوا إلى القمر، ولا أن يعيشوا هناك. ذلك أن الجسم الإنساني في حاجة إلى الأكسجين، وإلى درجة معينة من الحرارة كي يحافظ على حياته. وعلى أية حال، فقد مكنت هذه الوسائل والأدوات الثقافية الإنسان من التغلب على بعض أوجه القصور، فظل على قيد الحياة في البيئات الخشنة القاسية.
كانت الثقافة المبكرة وسيلة لتحسين المهارة للحصول على الطعام، والبحث عن المأوى، والعناية بالنسل. وحَظي أسلاف الإنسان بالأفضلية في الصراع من أجل البقاء، لأنهم نجحوا في تطوير الأدوات والآلات وجوانب الثقافة الأخرى. فأصبحوا ـ من ثم ـ أكثر ملاءمة للاستمرار والتكاثر من تلك المخلوقات التي تفتقر إلى هذه الميزات. ونتيجة لهذا نمت القدرة على ابتكار الثقافة من جيل إلى جيل.
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
رد: الثقافة
أخى الكريم التيدوم لقد مررت بكل المواضيع القيمة التى ادرجتها فى هذا القسم ولقد اعجبتنى كثيرا وكذلك مشاركات الاخوة فهي ممتازة,ولكن من الواضح انك اكثرهم تعلقا بهذا المجال اي الفلسفة.وهي كذلك تستهوينى الا اني قاطعتتها او على الارجح هي قاطعتنى منذ فترة...
تقبل احترامى وتقديرى وكذالك تقبل منى هذا المرور المتواضع لعله يسهاهم في فتح الموضوع او اثرائه..
إذا كانت حاجاتنا الاجتماعية وجميع غرائزنا هي التي تثير الفضول لدينا فتجعلنا نبحث عن حلول من اجل سبر غور تلك الحاجات أو إشباع تلك الغرائز. فهل يمكننا القول إن ما يتحصل الإنسان عليه من معارف أوثقافات هووليد لحاجة ما؟ أم أنها كانت موجودة أصلا في ذاكرته إلا أنها بحاجة لما يوقظها؟
وما دام كل فعل بشري هو فعل أضفي عليه الطابع الثقافي بصورة كلية كالأكل و النوم وحتى الابتسام أو البكاء..فهل يمكننا القول إن الإنسان كائن ثقافي كلية؟ وإذا كان لكل سمة تخص الإنسان بالضبط مصدر بيولوجي,فنحن جميعا
نحمل معنا ارث ماضينا الحيواني سواء في لعبنا أوفي متعتنا أو في حبنا أو في بحثنا,فهل الإنسان أيضا كائن بيولوجي؟
وإذا سلمنا جدلا بان الإنسان هو كائن بيولوجي وثقافي في انفس الوقت
فهل يمكننا ان نتعاطى معه على انه كائن بيوثقافي؟
تقبل احترامى وتقديرى وكذالك تقبل منى هذا المرور المتواضع لعله يسهاهم في فتح الموضوع او اثرائه..
إذا كانت حاجاتنا الاجتماعية وجميع غرائزنا هي التي تثير الفضول لدينا فتجعلنا نبحث عن حلول من اجل سبر غور تلك الحاجات أو إشباع تلك الغرائز. فهل يمكننا القول إن ما يتحصل الإنسان عليه من معارف أوثقافات هووليد لحاجة ما؟ أم أنها كانت موجودة أصلا في ذاكرته إلا أنها بحاجة لما يوقظها؟
وما دام كل فعل بشري هو فعل أضفي عليه الطابع الثقافي بصورة كلية كالأكل و النوم وحتى الابتسام أو البكاء..فهل يمكننا القول إن الإنسان كائن ثقافي كلية؟ وإذا كان لكل سمة تخص الإنسان بالضبط مصدر بيولوجي,فنحن جميعا
نحمل معنا ارث ماضينا الحيواني سواء في لعبنا أوفي متعتنا أو في حبنا أو في بحثنا,فهل الإنسان أيضا كائن بيولوجي؟
وإذا سلمنا جدلا بان الإنسان هو كائن بيولوجي وثقافي في انفس الوقت
فهل يمكننا ان نتعاطى معه على انه كائن بيوثقافي؟
تحياتى
vaizamariem- عضو فعال
- عدد المساهمات : 418
نقاط : 1555
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
رد: الثقافة
صرخة الانسان دليل حياته حين يولد تعد أول أشكال التفاعل مح المحيط (الطبيعة ) قبولا أورفضا ولعه من هذه اللحظة تبد أ مسير ة الإنسان في جدلية أكون أو لا أكون سر ديمومة الصراع الأبدى مذ وجد ولما تنتهي الطبيعة التي حكم عليه بالعيش فيها من فرض تحديات صارع ويصارع في ايجاد الأجوبة لها قد تكتمل حينا وتبدوشاملة وقد تكون مجتزأة تكاد تفي بالحاجة يأجل الأنسان بحث ميدانها الى حين حين يأتي الأنسان ليكمل مسيرة الأنسان فيى حركية دؤوبة ماتنفك تتعد دروبها وتتلون أوجههاتعدد اقديكون مرجعه تلون الحاجات البيولوجية أو لغريزية للإنسان ومن هنا فصدق من قال ان الثقافة نتاج حوافز ابيولوجية فإنسان انياندرتال الأول جاع فجمع بين الحجر يرمي به الثمرة - و النار يوقدها - والثمرة يقشرها - في علاقة الغاية و الوسيلة والناتج حتى شبع وأرتوى ثم كررمن الخطوات أقصرها وانجعها بالتجربة للوصول للهدف عمل الشيء ذاته تلبية لحاجات وجد نفسه يأن تحت وطأتها فلبس _وسكن , وأصطاد, وزرع ,وخزن كل تلك المعارف وورثها فى الجينات أو بغيرها لبنيه من بعده ومازال الإنسان هو االإنسان ومازالت الطبيعة هي الطبيعة في تمنعها على اعطائه الأمور الجاهزة وهو يرفض الاستسلام ولاجديد سوى تطويره للوسائل التي اصبح وبحفق يختزل فيها المسيرة بطريقة أميز عن سلفه الإنسان ( البدائى ) فطور الآلة والسكن ودعم أدوات التفكير وعدد الوسائط حتي قدت تنوبه فى أحايين كثيرة وبهذا فالثقافة يد الإنسان الطويلة التي يفعل بها في الطبيعة حتي يطوعها لخدمة رغباته وغرائزه التي لابد أنها ابيولوجية ومن هنا تكون الثقافة ضرورة من ضرورات الحياة ودليل وجود ساطع نستدل به على من مر من هنا وأجوبتهم لامتحانات الحياة ولن نعرف ابدا اي معلومة الاعن من خلف لنا ثقافة وهى بذالك شعلة الحياة التى تتوارثها البشرية من الانسان الأول وحتى نصل الى الإنسان الأخير الذى لن يصل الحياة الا صارخا و لتكن تلك الصرخة أول وآخر نتاج الانسان فرضا لوأنتههت به الناس الأمر الذى يعنى ان الانسان سيظل يبني لهدم وويهدم لبيني في صيرورة النفي ونفى النفى القاعدة التي تكاد تكون الثابت الوحيد فى الثقافة أوالعلم اذهي سر التطور من جهة وسر الاستمرار الأزلى من جهة ثانيه فكل ما ينتج من أخطاء وما ينتج من صواب فهو ثقافة اذماإن نتجاوز الصح الحالي ( نطوره ) حتى يصبح خطأ وذالك اديالكتيك الانسان والطبيعة ان صحت العبارة الجدل الذى لاينقطع والركام والتراكم الأبديين فا لإنسان يمشي والثقافة تنبني فهي ظله وهى أثره . تقبلي فائق الإحترام والتقدير اختى فائزة مريم أخوك التيدوم تحياتى
التيدوم- المدير التوجيهي
- عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 08, 2024 4:31 am من طرف دورات
» المراجعة المالية والإدارية لضمان سلامة الأداء المالي والإداري||دورت تدريبية
الإثنين يوليو 08, 2024 3:55 am من طرف دورات
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط العملية التسويقيه وزيادة المبيعات دورات التسويق
الجمعة مارس 15, 2024 5:34 am من طرف دورات
» دورات تدريبية|دورة التخطيط الاستراتيجي للتسويق
الخميس مارس 14, 2024 4:33 am من طرف دورات
» دورة السيطرة على التلوث البحري بالبترول|| metc
الثلاثاء مارس 12, 2024 5:41 am من طرف دورات
» دوره تنفيذ وإداره حلول سيسكو-CCNA/القاهره 2024
الأربعاء مارس 06, 2024 1:28 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دوره تنمية المهارات الإدارية والاشرافية لرؤساء الاقسام/الخبر-القاهره 2024
الثلاثاء فبراير 20, 2024 6:11 pm من طرف المتخصص للتدريب
» دورات المشتريات والمخازن واللوجستيك 2024
السبت فبراير 17, 2024 5:02 am من طرف دورات
» دورات التدقيق|دورة تقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الاداء المالي
الخميس فبراير 15, 2024 3:52 am من طرف دورات