هل نسي الطينطان ؟؟؟

هل السياسيون أكثر عرضة من غيرهم الى مرض فقدان الذاكرة ؟؟؟؟ ام هل كرسي المسؤولية مسكون بفيروس النسيان كلها حالات لا أرجو ان نتال مضوع أناس تتجدد لهم اشكال المعانات كلما حلت أمطار الرحمة في زواج اتراجيدي للألم والسعادة هناك في الطينطان أخوكم التيدوم

شكرا لك استاذي التيدوم
ربما يتخيل البعض منا ان الطينطان منسي و لا يحتاج إلا لمن يذكر به
لكنني اختلف مع صاحب هذا الرأي لسبب بسيط ساشرحه هنا
أولا لو أن المسألة هي نسيان غير متعمد لكان الأمر أسهل لكون
ساكني مدينة الطينطان او من ينوب عنه سيذكر من اراد التذكر
بمجرد تخيل منظر خريفي سواء كان غيوما او سيولا إلى آخره كفيل
بتذكير من يهمه الأمر بأن هذه الشريحة باتت تدعو الله ان لا ينزل الغيث
و ما ذلك لكونها تكره الخير لموريتانيا كلا بل لان الغيث بات يعني لها
شوطا اضافيا من غذاباتها المستمرة و عودة مسيرة الحياة لديها لنقطة الصفر

ما اود قوله هنا لم يكن الطينطان يوما طي النسيان بل بات طي التناسي المتعمد
حتى تحين فرصة ذكره و تذكره ,و ليس لامر لمصحة الطينطان بل لمصلحة من
بات يستخدمه كورقة سياسية يخرجها و يخفيها متى شاء.
ظننا لوهلة ان مسألة الطينطان هي قضية بلد بأكمله نظرا لكون الظاهرة ليست حكرا على احد
دون غيره و لم يتقاعس الاباعد ساعتها حيث قدموا مشكورين من اموالهم ما يكفي لبناء موريتانيا
كاملة بطينطان جديد و منهم من تبرع بذالك على شرط ان يباشر العمل بنفسه و مع ذالك لا فرق
اليوم بين طينطان يوم ان جرفته تلك السيول و بين يومنا هذا سوى بتراكم المأسات على ملامح
الساكنة المسكينة .
ليس الأمر مفاجئا لي شخصيا لسبب بسيط
اولا و رغم ما للطينطان من أهمية فليس بأهم من ولاته و لا تيشيت و لا شنقيط و لا كومبي صالح
و الاسماء كثيرة كلها تئن تحت وطأة التناسي من قبل المعنيين و يستحيل وصفه بالنسيان و قد تكون
الطينطان من أحسنها حالا من حيث سهولة الوصول إليه و كونها حديثة المأسات
فهل يتقبل أي عقل بشري أن كل من مروا من هنا كانوا تحت تأثير الماريجوانا لينسوا
ذالك كله ؟
حينما نذكر النسيا فلا يمكننا تصور ديمومة ذلك فالنسيان حالة قابلة للزوال بالتذكر او التذكير
و لكن حين لا ينفع التذكير هنا فهل سنستمر في وصف الحالة أنها نسيان ؟
لو قبلنا جدلا أن الحالة هي مجرد نسيان فإلى متى سيستمر يا ترى ؟
و لي عودة

شكرا لك عزيزي على المرور والطرح الدقيق للمشكلة لتى لازالت جاثية على صدر وطننا الحبيب يكل ما فيها من اشكال المعانات فرج الله كربة أهالينا تقبل مرورى