اشلاء بلد أو اشلاء رجل؟؟؟؟

رأي له ما يبرره وما احوجنا الى الحلول والحال كما تصف ويبقى السؤال هل ادخلنا اتون حرب القاعدة ونحن في قفلة من أمرنا كما وقع يوم ادخلنا الديمقراطية وهل سنظل نتخبط بحثا عن الحلول تماما كمالازالت تجربتنا الديمفراطية أ م انه فعلا عصر عولمة يطال كل شئ حتى الارهاب ؟؟؟؟ شكرا اخى نور الدين على المرور تحياتي التيدوم

ألم اقل لك ان تجربة الصحراء ليت منا ببعيد ..
قارن ( رضي الله عنك )
دخلنا حرب الصحراء بجيش قال احد المضخمين انه يبلغ 600 جندي وبالغ أكثر حين ذكر التجهيزات ( 120 سيارة لاندروفر وبضع هاونات ..الخ)

دخلنا الحرب بدولة مساحتها أكبر من مساحة فرنسا مرتين ولاتتوفر على البنية التحتية ولم نشرع في اية خطة للإستصلاح الزراعي ولا اية مشاريع ندعم بها اسس الدولة دخلنا الحرب طمعا في زيادة مساحتنا ..
أقحمنا انفسنا في الكثير من الأمور التي لم تكن أولوية في الماضي وسيتكرر السيناريو لاحقا ..
وكما أسلفت لك كنا في الصحراء الحلقة الأضعف ومنينا بالهزيمة وخسرنا طاقات هائلة وارواح غالية كان الأجدر بنا توجيهها للبناء , وكذلك الحال الآن ..
..
شكرا لك يا صديقي وتقبل مني كل ود

عزيزي: ان بحث مسؤولينا بجهل لمشاكل مجهولة بطرق مجهولة كان ولازال يوقعنا فى نتائج مجهولة ذالك ان المسؤول عندنا يدخل عنوة على مسؤوليته فهو يجهلها كما انها تجهله وبا التالي يتجاهل واقعها حلوله طال زمنه أوقصر و الأغلب انه سيقصر لأنه فى الأصل تم اختياره ارتجالا لأسباب منها كل شيئ إلا ايجاد الحلول للمشاكل اذكيف سيقدم الطبيب مثلا حلول لمشاكلنا الإقتصادية ؟؟؟ وحينما استحال الأمر فهذا ما يعني أن المشكل الإقتصادي الأول فجر الاستقلا ل ما برح مكانه وكذلك الإجتماعي والسياسي والديني والتعليمي وغيره كثيروكثر فلازال شارع جمال عبد الناصر هو نفس الشارع ولا زالت شواطئ المحيط هي ذاتها ولازال المستشفى الوطني العتيق هونفسه ولازالت عاصمتنا التي يقول عنها مسوؤلينا الفتية هى نفسها اذلاشك ان حركة التاريخ عندهم تتوفقف فكل شيء عندنا ثابت ثابت اقتصادنا ثابت, سياستنا ثابتة , تعليمناثابت ديننا ثابت جهلنا ثابت علمناثابت مسوؤولنا ثابت و لم يدرى بعد أن كل شئ حوله يتحرك يتحرك مما يفسر كيف تتراكم مشاكلنا ذلك ان الحلول تقدم ممن لم يقتنع اصلا بواقع كونها تتحرك ,تكدس يوصلها الى حد التسرطن في أحسن الأحوال إن لم تنفجر فى وجوهنامثل مافعل المرحوم ولعل أحسن حل هو ألا حل وهو ما أرى نه كتابة بالخط العريض للجميع أن كل الحلول التى قدمت من فجر الاستقلال الى فجر اليوم الذى فجر فيه الشاب نفسه لابد أنها جانبت الصواب حتى ديمقراطيتنا وسيلتنا للتعبير لم تجد نفعا ولا علمنا ولاتعليمنا ولامحاظرنا فمسيرة مابعد الإستقلال تهاوت تهاوت فهل سنعيد التفكير لنبني بطرقية ثانية غير التي فشلت قبل اللحظة صفر لحظة يستحيل رتق الشراع في محيط أمواجه عاتية؟؟؟؟؟ . تحياتي