مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح
أهلا بك زائرنا الكريم لقد انتقلنا للرابط التالي يرجى
الضغط على الرابط أدناه و التسجيل معنا بعضوية
جديدة في استضافة جديدة مدفوعة
منتديات مدائن الريح
http://www.kunoooz.com/dir/site-6949.html

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح
أهلا بك زائرنا الكريم لقد انتقلنا للرابط التالي يرجى
الضغط على الرابط أدناه و التسجيل معنا بعضوية
جديدة في استضافة جديدة مدفوعة
منتديات مدائن الريح
http://www.kunoooz.com/dir/site-6949.html
مـنـتــديــــات مـدائـــن الريــح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط العملية التسويقيه وزيادة المبيعات دورات التسويق
بين الفلسفة والعلم Emptyالجمعة مارس 15, 2024 5:34 am من طرف دورات

» دورات تدريبية|دورة التخطيط الاستراتيجي للتسويق
بين الفلسفة والعلم Emptyالخميس مارس 14, 2024 4:33 am من طرف دورات

» دورة السيطرة على التلوث البحري بالبترول|| metc
بين الفلسفة والعلم Emptyالثلاثاء مارس 12, 2024 5:41 am من طرف دورات

» دوره تنفيذ وإداره حلول سيسكو-CCNA/القاهره 2024
بين الفلسفة والعلم Emptyالأربعاء مارس 06, 2024 1:28 pm من طرف المتخصص للتدريب

» دوره تنمية المهارات الإدارية والاشرافية لرؤساء الاقسام/الخبر-القاهره 2024
بين الفلسفة والعلم Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 6:11 pm من طرف المتخصص للتدريب

» دورات المشتريات والمخازن واللوجستيك 2024
بين الفلسفة والعلم Emptyالسبت فبراير 17, 2024 5:02 am من طرف دورات

» دورات التدقيق|دورة تقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الاداء المالي
بين الفلسفة والعلم Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:52 am من طرف دورات

» دورةمعايير الأمن والسلامة البيولوجية وتوكيد الجودة فى المعامل والمختبرات
بين الفلسفة والعلم Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:18 am من طرف دورات

» البرنامج المتكامل في ادارة المطارات وعلوم الطيران|دورات تدريبية
بين الفلسفة والعلم Emptyالثلاثاء فبراير 13, 2024 4:18 am من طرف دورات

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

بين الفلسفة والعلم

اذهب الى الأسفل

بين الفلسفة والعلم Empty بين الفلسفة والعلم

مُساهمة من طرف التيدوم السبت يونيو 27, 2009 3:39 am

________________

إذا كانت الفلسفة تبحث فى موضوعات نظرية ذات طابع تأملى مجرد، فإنها تتفق مع العلم فى محاولة فهم الكون والإنسان، إلا أنهما يختلفان من حيث المنهج والتطبيق..

إذ أن الفلسفة لا تستخدم المنهج التجريبى أو ما يقوم مقامه، كما أن أفكارها ومذاهبها قد لا تصلح للتطبيق على الواقع المعاش بالفعل..

وإذا كانت العلوم الجزئية قد نشألت فى أحضان الفلسفة، حتى قيل:
إن الفلسفة أم العلوم، فإن هذه العلوم الجزئية قد أخذت فى الإنفصال عن الفلسفة تدريجياً..

ولكن هذه الإنفصال لم يمنع الفلسفة من البحث فى بعض قضايا العلم فيما يعرف بفلسفة العلوم، كما أنها تدرس مناهج العلوم الجزئية..

وعلى الرغم من وجود الصلة بين الفلسفة والعلم على النحو الذى إليه أعلاه بإيجاز شديد، فإنه من الواضح أن هناك فروقاً عديدة بين كل من الفكر العلمى والفكر الفلسفى بإعتبارهما مجالين معرفيين متمايزين..

إننا نستطيع أن نفرق بينهما على نحو إجمالى، وذلك من حيث الخصائص العامة لكل منهما على النحو التالى:

أولاً: إن نظرة الفلسفة إلى الأمور تتسم بالشمول والكلية، بينما تكون نظرة العلم إلى الأشياء نظرة جزئية، فالفلسفة تنظر إلى العالم كله على إنه وحدة واحدة مترابطة تشكل فى مجموعها موضوع بحث الفلسفة، أى أنها لا تتناول بالدراسة والبحث جانباً معيناً من العالم من دون جانب أخر، وذلك على خلاف العلوم الجزئية التى يقوم كل منها بدراسة جانب معين أو جزء محدد من هذا العالم، وما يقال عن العالم يقال عن الإنسان من حيث إن الفلسفة تنظر إلى الإنسان على وجه العموم، بينما تدرس العلوم الجزئية الإنسان كشخص من نواحى متعددة.

ثانياً: إن الفلسفة لا تسلم بصحة مبدأ أو فكرة إلا إذا ثبتت لديها ثبوتاً لا يوجد معه مجال للشك، فى حين يقوم العلم على أساس فرضياته التى يسلم بها من دون السؤال عن حقيقتها.

ثالثاً: تتميز الفلسفة بالتجريد، إذ تحاول دائماً إخراج الفكرة المعينة عن محتواها المحسوس أو المشخص أو على الأقل عدم ربطها بالأجسام، بينما يكون العلم دائماً مرتبطاً بالأمور المحسوسة والوقائع المادية، فالفيلسوف على سبيل المثال يدرس النفس الإنسانية كفكرة مجردة من حيث مبدأها ومصيرها وعلاقتها بالجسم على وجه العموم، بينما عالم النفس لا يدرس إلا الحالات النفسية المعينة لشخص محدد.

رابعاً: إن العلوم الجزئية تقوم بدراسة ما هو كائن بالفعل، حيث تكون الظواهر المدركة أو الوقائع الملموسة هى محل إهتمام العلماء، ولذلك فإن نظرتهم الأساسية إلى هذه الظواهر وتلك الوقائع إنما هى نظرة تقريرية، وذلك على خلاف النظرة الفلسفية إلى بعض الظواهر والوقائع وخاصة ما يرتبط منها بالإنسان، فإنها تعد نظرة معيارية إذ أنه توجد فى الفلسفة مباحث هامة تعرف بإسم العلوم المعيارية ( كالأخلاق وعلم الجمال والسياسة والمنطق ) وهى التى تبحث فيما ينبغى أن يكون، ففى مجال الأخلاق يكون البحث فيما ينبغى أن يكون عليه السلوك الإنسانى، وفى مجال علم الجمال يكون البحث فيما ينبغى أن يكون عليه العمل الفنى، وفى مجال السياسة يكون البحث فيما ينبغى أن تكون عليه المدينة الفاضلة، وفى مجال المنطق يكون البحث فيما ينبغى أن يكون عليه الفكر الصحيح والسليم.

خامساً: يهدف العلم إلى البحث عن العلل القريبة التى تسبب ظهور بعض الظواهر أو وقوع بعض الأمور ومسار هذه الظواهر والأمور، أما الفلسفة فإنها تسعى إلى معرفة العلل الأولى أو البعيدة التى ليس وراءها علل أخرى، وهى تلك التى تتعدى نطاق العلوم الجزئية وتدخل فى مجال ما يسمى بالميتافيزيقا وهو مبحث له أهميته الخاصة فى مجال الفلسفة قديماً وحديثاً.

سادساً: يقتضى التفلسف حركة الفكر من الخارج إلى الداخل، أى من الآخر إلى الأنا، أو من الموضوع محل التفكير إلى الذات المفكرة، وهذه العملية تعد من أهم مستلزمات التفلسف التى لا يمكن أن يقوم بدونها، ومن ثم فإن أراء الفلاسفة توسم دائماً بالذاتية، أما العلم فإنه لا يستلزم بالضرورة هذا الرجوع أو هذه العودة إلى الذات، فالمفكر فى مجال العلم ينتقل من الذات إلى الموضوع ثم من موضوع إلى أخر من دون أية عودة إلى الذات، ولذلك يوصف الفكر العلمى بالموضوعية، فهى المثال الذى ينبغى أن يحتذى فى مجال الفكر العلمى إذ أنه كلما كانت الأبحاث أكثر موضوعية فإنها توصف بأنها أكثر علمية.

سابعاً: إذا كانت العلوم المختلفة تكتشف أشياء أو قوانين أو نظريات جديدة تزيد من فهمنا للعالم والإنسان، فإن الفلسفة لا تكتشف شيئاً جديداً فى العالم وإنما تقدم رؤية جديدة أو وجهة نظر جديدة للعالم الموجود الذى نعيش فيه وتلقى ضوء على طبيعة الإنسان ومكانته فيه.

ثامناً: إذا كان من الممكن الحكم على النظرية العلمية بالصدق أو بالكذب ( لمطابقتها أو عدم مطابقتها للواقع )، فإنه ليس من الممكن إصدار هذا النوع من الحكم على النظرية الفلسفية، إذ أنه لا صدق ولا كذب فى النظرية الفلسفية، وإنما يمكن الحديث فقط عن إقتناعنا بها وقبولنا لها أو عدم قبولنا لها، ويتحدد هذا الإقتناع طبقاً لبساطة النظرية ووضوحها، ويختلف مدى الإقتناع من فرد لأخر بإختلاف التركيب الإنفعالى لكل فرد، ونوع النظرية التى تقدم له السكينة الذهنية والطمأنينة العقلية.

وهكذا، فإنه يمكن القول بسهولة: إنه إذا كانت هناك صلة بين الفلسفة والعلم، فإن هذه الصلة لا تمنع من وجود فوارق أساسية بين كلا المجالين، وربما دعت هذه الفوارق إلى الهجوم على الفلسفة بإسم العلم.
__________________________________
التيدوم
التيدوم
المدير التوجيهي
المدير  التوجيهي

عدد المساهمات : 843
نقاط : 3401
تاريخ التسجيل : 23/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى